المبدا الرابع : مبدأ المسؤوليةِ كتخويل للصلاحيات
أنت المسؤول عن كُلّ شعور أَو سلوك لديك ، بمعنى أنه أمّا بإختياركَ الواعي ، أَو هو رَدُّ آليُ ولّدَته بشكل غير واعي خريطتِكَ الداخليةِ للحقيقةِ .
وهذا لَيسَ أن نقول بأنّك مضطر للُومَ كُلّ شعور أَو سلوك لديك . فأَخْذ المسؤوليةِ الشخصيةِ لَيس حول الملامة ، ولكنه حول القوَّةِ الشخصيةِ . فإذا كان السبب هو شخص ما أَو شيءِ من خارجك هو سببُ مشاعرِكَ أَو سلوكِكَ ، فأنت ستكون الضحيّة. وإذا كنت أنت أَو فعالياتِكَ الغير واعيةِ هي السببِ ، عندها يُمْكِنُك أَنْ تُمارسَ بَعْض التمارين في خَلْق المشاعرِ والسلوكِ الذي تَختاره ، وهذا ما يخدمك . فالناس أَو الأحداث قَدْ يَكُونان مصدر تحفّيز، لكن رَدَّكَ يَأتي منك ، سواء كان بشكل واعي أَو غير واعي .
المبدأِ الخامس : مبدأ التغييرِ الواعيِ
من المستحيلُ عليك أن تخَلْق الشّيء الذي لا يَخْدمُك ، وبنفس الوقت أن تخلقه بشكل واعي . أنت يُمْكِنُك أَنْ تَخْلقُ مشاعرَ سلبية مختله أو سلوك ونتائج متكرره تَخْلقُها بشكل غير واعي (بدون الوعي المستمرِ). فإذا لاحظُت خَلْقَ المشاعرِ والسلوك أَو نتائج بالوعي اليقظ ، فكل هذا لن يخدمك وعليك ابعاده والتخلص منه .
الخدعةَ لكي تَبْقى واعياً هي ولسوء الحظ ، أن لدينا عدّة أشكالُ لكي نكون بلا وعينا : فالتخمة والمخدّرات والكحول وسوء التقدير واللَوْم والتَفْكيربالتحايل والتَحليل والتَوَجُّس والابتعاد عن الأخرين وغير ذلك الكثير . فلكي نصبح من الواعين ، عليك أَنْ تُميّزَ طريقَكَ المفضّلةَ للذِهاب لعقلك الباطنِ ، كن مُتَيَقْظاً في مُلاحَظَته ، وبدلاً مِنْ أنْ تذْهبَ بدون وعي ، عليك أن تتعلّمُ مُرَاقَبَة مشاعرِكَ وأفكارك وسلوكك بتمعن ووعي يقط .
تقنية التأمل ( وخصوصاً تقنيةِ سماع الذبذبات الصوتية ) تزِيدُ القدرةَ لبَقاءك واعياً ولِكي تكُونَ مراقباً يقظاً لكل ما يَحْدثُ . وبينما تُطوّرُ هذه القدرةِ ، فإن مشاعر غير معروفة المصدر وسلوك ومقاربات إلى الحياةِ ستسْقطُ بشكل آلي وتستبدلُ بتلك التي تَجْلبُ السعادةَ والسلام والنجاح إلى حياتِك .
أنت المسؤول عن كُلّ شعور أَو سلوك لديك ، بمعنى أنه أمّا بإختياركَ الواعي ، أَو هو رَدُّ آليُ ولّدَته بشكل غير واعي خريطتِكَ الداخليةِ للحقيقةِ .
وهذا لَيسَ أن نقول بأنّك مضطر للُومَ كُلّ شعور أَو سلوك لديك . فأَخْذ المسؤوليةِ الشخصيةِ لَيس حول الملامة ، ولكنه حول القوَّةِ الشخصيةِ . فإذا كان السبب هو شخص ما أَو شيءِ من خارجك هو سببُ مشاعرِكَ أَو سلوكِكَ ، فأنت ستكون الضحيّة. وإذا كنت أنت أَو فعالياتِكَ الغير واعيةِ هي السببِ ، عندها يُمْكِنُك أَنْ تُمارسَ بَعْض التمارين في خَلْق المشاعرِ والسلوكِ الذي تَختاره ، وهذا ما يخدمك . فالناس أَو الأحداث قَدْ يَكُونان مصدر تحفّيز، لكن رَدَّكَ يَأتي منك ، سواء كان بشكل واعي أَو غير واعي .
المبدأِ الخامس : مبدأ التغييرِ الواعيِ
من المستحيلُ عليك أن تخَلْق الشّيء الذي لا يَخْدمُك ، وبنفس الوقت أن تخلقه بشكل واعي . أنت يُمْكِنُك أَنْ تَخْلقُ مشاعرَ سلبية مختله أو سلوك ونتائج متكرره تَخْلقُها بشكل غير واعي (بدون الوعي المستمرِ). فإذا لاحظُت خَلْقَ المشاعرِ والسلوك أَو نتائج بالوعي اليقظ ، فكل هذا لن يخدمك وعليك ابعاده والتخلص منه .
الخدعةَ لكي تَبْقى واعياً هي ولسوء الحظ ، أن لدينا عدّة أشكالُ لكي نكون بلا وعينا : فالتخمة والمخدّرات والكحول وسوء التقدير واللَوْم والتَفْكيربالتحايل والتَحليل والتَوَجُّس والابتعاد عن الأخرين وغير ذلك الكثير . فلكي نصبح من الواعين ، عليك أَنْ تُميّزَ طريقَكَ المفضّلةَ للذِهاب لعقلك الباطنِ ، كن مُتَيَقْظاً في مُلاحَظَته ، وبدلاً مِنْ أنْ تذْهبَ بدون وعي ، عليك أن تتعلّمُ مُرَاقَبَة مشاعرِكَ وأفكارك وسلوكك بتمعن ووعي يقط .
تقنية التأمل ( وخصوصاً تقنيةِ سماع الذبذبات الصوتية ) تزِيدُ القدرةَ لبَقاءك واعياً ولِكي تكُونَ مراقباً يقظاً لكل ما يَحْدثُ . وبينما تُطوّرُ هذه القدرةِ ، فإن مشاعر غير معروفة المصدر وسلوك ومقاربات إلى الحياةِ ستسْقطُ بشكل آلي وتستبدلُ بتلك التي تَجْلبُ السعادةَ والسلام والنجاح إلى حياتِك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق