الأحد، 15 يونيو 2014

المبداء (6) (7)

لمبدأِ السادس  : مبدأ أن تكون الشاهد الشَهادَة

عندما تواجهَ بالمشاعرِ المُزعجةِ ( ستكون النتيجة إمّا شعورياً أَو لا شعورياً ، أن لا تتْركُ وتوافق )، أفضل عملِ هو أَنْ تتنحّى عقلياً جانباً ، وبفضولِ عظيمِ تراقبُ نفسك بما لديها من الشعور أَو السلوكُ . فقد تقول لنفسك : أنا موجود وفاعل ___ أو أنا أَشْعرُ ____. أو كم أنا مهتم "

إن فعل التَنحّي جانباً لمُرَاقَبَة المُسَاعَدَة على خَلْق الوعي اليقظ ، لأنه يَمْنعُك من أن تصبحُ فاقداً لمشاعرك او سلوكك أَو تحليلكَ العقلي حولها . فهذا يَجْعلُها صعبة أكثر لمُوَاصَلَة المعاناة . هذه المُرَاقَبَة مَنْ الضَّرُوري أَنْ تنفذ بدون إرتباطِ مع النتيجةِ ، يجب عليك أَنْ تراقب بِموضوعية وجدية ، وليس أن تَحْدثُ أأي تتُغيّرَ لأيّ شئَ ، ولكن فقط لمُلاحَظَة ما يَحْدثُ. فالقدرةعلى التَنحّي جانباً ومُرَاقَبَة نفسك بما تَشْعرُه وتفعله هو مهارةُ مكتسبه تحتاج للوقت والتمرين للتَطوير، لَكنَّها بمجملها سَتغيّرُ حياتَكَ كلياً . والتأملُ الطبيعي يطور قدراتُكَ لتُصبحَ الشاهدَ الحقيقي .

المبدأ السابع : مبدأ تعميمِ الجيدِ والسيئِ

بالاستناد على تفاعلاتِ حياتِنا المبكّرةِ مَع مقدمي الرعاية الأساسيينِ لنا ، كلنا نشأ بشكل عام متفهما مَنْ هو وما علاقتَه ببقيّة العالمِ . هذه التعاميمِ ( هي جزء من خريطتِنا عنْ الحقيقةِ ) ومع تقسيمها لمناظير مختلفه عن أنفسنا والعالمِ إلى صنفين هما : الجيد أَو المقبول والسيئ أَو غير مقبول .

للبْقاء بعيداً عِنْ مُوَاجَهَة الخجل أَو المشاعرِ المُزعجةِ الأخرى حول الأشياءِ "السيئةِ"، فإننا أمّا أن نكبتها في عقلِنا اللا واعيِ، أَو أن نسلّطُها على الآخرين ( باختلاق ردودَ أفعال عاطفيةَ متطرّفةَ للآخرين الذين يَعْرضونَ الخصائصَ التي نَعتقدُ أنها سيئة أَو غير مقبوله في أنفسنا ). كل من هذين الردينِ للأفعال هما أمثلةَ لطرقِ نلُصبحُ غير واعين لها .

في العديد من الأشكالِ يَتضمّنُ الشَفَاء العاطفيَ عدم التعلم لهذه التعاميمِ القديمِة وعمل ما هو جديد ، صحي جديد ، واقعي ، فليس هناك شيء حول أيّ منّا هو سيء بشكل فطري .

هذه التعاميمِ تبْدو حقيقيةَ جداً إلينا حيث أن الفكرة التي لَيست حقيقة قَدْ تَبْدو مضحكه . كُلّ التعاميم على أية حال هي مخلوقاتَ عقلِية ، وهي لَيست فطريه في الناسِ أَو الأشياءِ التي نَضِعُها عليها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق